تراجع الدولار بعد وقف النار الإيراني الإسرائيلي وبانتظار باول
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@09.28.2025
خلال تداولات اليوم (الثلاثاء)، شهد مؤشر الدولار انحدارًا ملحوظًا، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى هدنة بين إيران وإسرائيل، الأمر الذي انعكس إيجابًا على ثقة المستثمرين وأدى إلى اندفاع متزايد نحو الاستثمار في الأصول عالية المخاطر.
وقد سجل مؤشر الدولار، الذي يرصد قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، هبوطًا بنسبة 0.35% ليصل إلى 98.07 نقطة.
في المقابل، ارتفع سعر صرف اليورو بنسبة 0.2% ليبلغ 1.1597 دولار، كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.65% ليصل إلى 1.3608 دولار، بينما تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.75% واستقرت عند 145.02 ين.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي دخل حيز التنفيذ بالفعل، وحث كلا البلدين على الالتزام به وإنهاء هذا النزاع الذي استمر لمدة 12 يومًا.
ومما فاقم الضغوط على الدولار، التصريحات التي أدلت بها ميشيل بومان، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، والتي أعربت فيها عن استعدادها لدعم خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع يوليو المقبل، بشرط استمرار الضغوط التضخمية عند مستويات متدنية.
وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون عن كثب شهادة رئيس الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، حيث ستتجه الأنظار نحو رؤيته وتوقعاته بشأن مسار أسعار الفائدة في ضوء الهدوء الجيوسياسي الحالي والتطورات المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتضخم.
وقد سجل مؤشر الدولار، الذي يرصد قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، هبوطًا بنسبة 0.35% ليصل إلى 98.07 نقطة.
في المقابل، ارتفع سعر صرف اليورو بنسبة 0.2% ليبلغ 1.1597 دولار، كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.65% ليصل إلى 1.3608 دولار، بينما تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.75% واستقرت عند 145.02 ين.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي دخل حيز التنفيذ بالفعل، وحث كلا البلدين على الالتزام به وإنهاء هذا النزاع الذي استمر لمدة 12 يومًا.
ومما فاقم الضغوط على الدولار، التصريحات التي أدلت بها ميشيل بومان، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، والتي أعربت فيها عن استعدادها لدعم خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع يوليو المقبل، بشرط استمرار الضغوط التضخمية عند مستويات متدنية.
وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون عن كثب شهادة رئيس الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، حيث ستتجه الأنظار نحو رؤيته وتوقعاته بشأن مسار أسعار الفائدة في ضوء الهدوء الجيوسياسي الحالي والتطورات المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتضخم.